المصدر: صحيفة الأهرام المصرية - عدد
27 مارس 2005
بحث علمي خطير لـ33 عالما
مصريا
الموجات الكهرومغناطيسية تدمر الإنسان والحيوان والنبات
العلماء المصريون يروضون موجات الرنين للسيطرة علي الخلايا السرطانية
|
تحقيق: سيد علي
|
علي مدي14 عاما وبمشاركة33
أستاذا من كليات العلوم والطب والصيدلة والطب البيطري وكلية
العلاج الطبيعي والصيدلة والزراعة وهيئة الطاقة الذرية توصل
الباحثون المصريون إلي نظرية جديدة هي نظرية الرنين
البيومغناطيس, التي تفسر اسلوب تأثير الموجات الكهرومغناطيسية
المنبعثة من خطوط الضغط العالي وابراج البث الاذاعي والتليفزيوني
والمحمول ومن الاجهزة المنزلية وذلك علي الانسان والحيوان
والنبات والميكروبات والفطريات وأثبت هذه النظرية ان هناك خطورة
شديدة علي صحة كل المخلوقات بهذه الموجات ولكن يمكن استخدامها في
السيطرة علي الخلايا سواء الخلايا السرطانية أو الميكروبية أو
الفطريات بواسطة الاشارات الكهرومغناطيسية, وسوف تناقش هذه
النتائج المهمة في ندوة باكاديمية البحث العلمي اليوم, أشرف
علي هذه الدراسة الدكتور فاضل محمد علي استاذ البيوفيزياء
الاشعاعية والطبية بعلوم القاهرة.
وكانت بداية المشروع عام1989 ـ وقسم عده مراحل حيث تم عمل
دراسات ميدانية واحصائية حول توزيع المجالات الكهرومغناطيسية
والكهربية حول مناطق بثها مثل ابراج البث الاذاعي والتليفزيوني ـ
وعند خطوط القوي الكهربية وابراج الضغط العالي ـ وكذلك في داخل
بعض المنازل وبعض المدارس والمستشفيات القريبة من هذه المصادر
وفي بعض المصانع التي تستخدم التيار الكهربي في المنازل ـ وتم
عمل دراسة ميدانية عن طريق فريق طبي للمتعرضين عن زيادة شيوع بعض
الامراض مقارنة بالمجموعة الضابطة ـ وقد توصل الفريق البحثي إلي
عدة نتائج خطيرة.
وقد تمت الدراسة في مناطق شارع15 مايو بمنشية رستم والمنشية
الجديدة وشبرا الخيمة ـ وعين شمس والمطرية ـ وقد وجد زيادة
الاصابة بين القاطنين في المناطق المعرضة بأمراض الحساسية
بنسبة200% ـ والتشوهات الخلقية للمواليد بنسبة280% وارتفاع
ضغط الدم بنسبة1,6% والصداع المزمن بنسبة2,9% وامراض الجهاز
الهضمي بنسبة332%.
وقد تم قياس المجالات الكهربية والمغناطيسية من الأجهزة المنزلية
مثل الثلاجات والغسالات والخلاطات الكهربية والمكانس الكهربية
ووجد أنها مرتفعة جدا عن القيم العالمية ـ حيث ان نظام التوصيل
الكهربي بالمنازل بمصر ليس به ارضي ـ وعند توصيل الأجهزة بأرضي
جيد وجد انخفاض هذه المجالات بنسب تراوحت ما بين65% إلي99%.
وتم دراسة تأثير الموجات ذات الترددات المتوسطة والمرتفعة
والميكروئية وهي التي تنطلق من محطات البث الاذاعي والتليفزيون
والمحمول ـ والتليفون اللاسلكي وقد اهتمت هذه المرحلة بالدراسة
علي الانسان من المتعرضين لمثل هذه الموجات اما بغرض العلاج أو
التعرض المهني ـ أو من المتطوعين ـ وكذلك تم اجراء تجارب مماثلة
علي الفئران والخنزير الغيني, وكذلك علي بعض الميكروبات
والفطريات والأورام السرطانية.
أما الدراسة علي الانسان وبالتعاون مع كلية الصيدلة بقناة السويس
وطب بنها تم اختيار13 طالبا ممن لم يسبق لهم استخدام التليفون
المحمول ولايعانون من أي أمراض في الدم ـ وتم سحب عينات دم منهم
ثم حملوا التليفون لمدة ساعة وساعتين الي أربع ساعات وتم سحب
عينات دم منهم بعد كل فترة ـ وتبين زيادة نسبة الشوارد الحرة
بكرات الدم الحمراء بشكل كبير مع نقص كبير في صائدات الشوارد ـ
علما بأن وجود الشوارد الحرة يؤدي الي قتل الخلايا ـ وتبين من
هذه الدراسة أن حمل التليفون المحمول يؤدي الي الشيخوخة المبكرة
بين الشباب.
وهذا يبين أن التعرض للموجات الكهرومغناطيسية ذات الترددات
المتوسطة في حدود ميجاهيرتز والتي قد تصدر من ابراج البث الاذاعي
ومن التليفون اللاسلكي تساعد علي نشاط سرطان الثدي وانتشاره.
أما التأثيرات الايجابية لاستخدام
الكهرومغناطيسية:
فقد تم التوصل نتيجة لأبحاث متصلة طوال15 عاما أن توصلت الي
وضع نظرية جديدة وهي نظرية الرنين البيومغناطيسي الايضي واعلن
عنها في مؤتمر عالمي بموسكو في روسيا عام1998, وهي تفسر اسلوب
تأثير الموجات الكهرومغناطيسية علي الانظمة الحية وخلايا انسان
او حيوان او ميكروب أو فطر ـ وامكانية السيطرة علي السلوك الحيوي
لهذه الخلايا.
الدراسة ميدانية وبها نتائج خطيره وتوصلت إلي ان من التجارب
الخاصة بالموجات القصيرة التي يتعرض لها الانسان داخل المنازل او
في العمل هناك تطابق بين نتائج الدراسة علي الحيوانات والدراسة
علي المتعرضين, وان التعرض لمثل هذه المجالات يؤدي الي ضرر
واضح في جدار الخلايا وخاصة كرات الدم, كما يؤدي الي حدوث خلل
في انزيمات الدم كما يعكس الضرر الذي أصاب خلايا الغدد
المسئولة,
كما أن شدة الضرر تعتمد علي كثافة القدرة التي يتعرض لها
الانسان, وهذه الكثافة هي جميعها تقع في المدي المسموح به
دوليا وأن هناك ضرورة لتعديل الحدود المسموح بها دوليا, كما أن
التعرض لمثل هذه الموجات27mhz يعجل بظهور الاورام السرطانية
حتي في الحدود المقررة من قبل الدول, وقد ثبت من النتائج زيادة
نشاط انزيم التولومريز وكانت الزيادة متناسبة مع كثافة القدرة
وهذا يفسر أحد أسباب الزيادة الواضحة في الاصابة بسرطان الثدي
بين النساء في هذه الآونة.
كما أن التعرض للموجات القصيرة والمحمولةam بالنسبة للسيدات
الحوامل يؤدي الي اصابة الجنين في بطن الام بسرطان الدم والغدد
الليمفاوية وهذا ماأثبتته التجارب علي الاجنة في الفئران حيث
ولدت جميع مواليد الفئران مصابة بسرطان الدم والغدد الليمفاوية
وماتت جميعها في مدة اقل من اسبوع, كما أن من الظواهر الملحوظة
عدم ارضاع الام لاطفالها وعدم ورود اللبن لها بعد التعرض لمثل
هذه الموجات الامر الذي اضطر الباحثين الي عمل رضاعة خارجية
للحيوانات أي ان مثل هذه التعرضات قد أدي الي وقف نشاط بعض الغدد
منها غدد اللبن,
وقد ظهر هذا واضحا في التجارب الجارية بالنسبة لمحطات التليفون
المحمول والتي لاتزال الطلبات تجري بشأنها, فقد تبين أن أمهات
الفئران لاترضعهم بعد التعرض لمسافة50 مترا من الهوائيات وأن
بعض الامهات أكلت اطفالها, وهذا يدل علي وجود خلل الاصابة
بسرطان الدم والغدد الليمفاوية وهذا مااثبتته نتائج المشروع فقد
اصيب اربعة من صغار الفئران من مجموع28 فأرا خلال اسبوعين من
التعريض لمثل هذه المجالات وهذه النتائج التي تم الحصول عليها من
خلال المشروع تفسر الزيادة الكبيرة في اعداد الاطفال المصابين
بالاورام السرطانية وخاصة الدم والغدد الليمفاوية.
كما أثبتت النتائج أن غدةthymus وهي المسئولة عن الجهاز
المناعي يتناقص حجمها بشدة في صغار الفئران حتي انه في معظم
الحالات كان من الصعب رؤيتها وهذا يفسر ضعف المناعة عند الاطفال
في هذه الايام.
كما أن التعرض للموجات الصادرة من التليفون المحمول ضاره بصحة
الانسان وخاصة الشباب وتساعد علي زيادة تركيز الشوارد الحرة
بالدم وضعف تركيز صائدات الشوارد الحرة مما يؤدي الي تدمير
بالخلايا ونتوقع الاصابة بالشيخوخة المبكرة.
وتعرض الميكروبات للموجات الكهرومغناطيسية المحمولة او المتداخلة
يؤثر علي نشاطها وان التأثير يعتمد علي تردد هذه الموجات فقد
بينت النتائج ان التأثير يمكن ان يكون ايجابيا اي منشطا للميكروب
او سلبيا محبطا لنشاط الميكروب معتمدا في ذلك علي تردد الموجات
الساقطة. وقد اثبتت النتائج ان الكرموزومات يتغير تركيب حين
التأثير علي الميكروب سلبيا أما التأثير الايجابي فلا يتغير من
تركيبDNA وان لكل ميكروب تردد رنيني للموجات الكهرومغناطيسية
لعمل أي من التأثيرين حين تعرضه لتردد رنيني عند0.5HZ من موجه
محمولة وعند ترددا رنينا آخر عند0.3HZ من موجة محمولة تم احباط
نشاط الميكروب ونزل نشاطه إلي%6.0 فقط وتوقف عن إفراز السموم
وكذلك تغير التركيب الجزيئيDNA
ولقد بدأنا بالفعل في التعريض السطحي لحروق ملوثة بميكروب
سودومونس في الانسان ولمدة ساعة توقف فيها نشاط السودومونس تماما
وبدأت الحروق في الالتئام ـ كما ان تعريض الميكروب خارج الجسم
للموجات المحبطة للنشاط أدي إلي وجود جيل ضعيف من هذا الميكروب
وعند حقنه بالحيوان لم يكن له تأثير بيولوجي واضح علي الحيوان ـ
وهذا يفتح مجالا جديد لاستخدامه للحصول علي لقاح ضد هذا الميكروب
الخطير.
كما أن التجارب التي أجريت علي الأورام هي تجارب فريدة في نوعها
علي المستوي العالمي تم نشر ثلاثة بحوث فيها في المجلات المتخصصة
بأمريكا ـ وهناك بحثان في طريقهما للطباعة والنشر بهذه المجلات
المتخصصة.. وقد أثبتت الدراسات ان نشاط التوليمريز يصل إلي
المستوي الطبيعي بعد تعريض الحيوانات المصابة بسرطان الثدي
للتردد الرنيني المثبط لنمو السرطان.
ونحن الآن علي أبواب علم جديد بطرق جديدة غير مسبوقة لعلاج سرطان
الثدي بدون التدخل الجراحي أو الكيميائي أو الاشعاعي النووي ـ
والعمل الذي توصلنا اليه يفتح آفاقا جديدة لعلاج الأورام
السرطانية عن طريق التدخل مع الاشارات الصادرة من الخلايا
السرطانية دون غيرها وتصحيح سلوكها وإعادتها إلي خلايا طبيعية.
هناك تجارب عديدة لم تكن ضمن بروتوكول هذا المشروع وهي الدراسة
علي بعض الفطريات التي تصيب النباتات عن طريق التردد الرنيني ـ
وقد نجحنا في وقف نشاط أحد الفطريات التي تصيب البقوليات عن طريق
التردد الرنيني ـ حيث تم توقف نشاط الفطر بنسبة%92 ـ والسمية
بنسبة%100 وكان ذلك بالاشتراك مع كلية الزراعة جامعة المنوفية
ووزارة الزراعة ويمكن الآن وقف نشاط هذا الفطر من علي بعد
ولمساحة تصل الي نصف قطرها10 كم كل12 ساعة وكذلك الصوامع.
كما انه تم اجراء تجربة أخري بالاشتراك مع قسم النبات بالكلية
لوقف نشاط فطر آخر يصيب جذور بنجر السكر ـ وقد تم وقف نشاط هذا
الفطر عن طريق التردد الرنيني بنجاح ـ إضافة إلي استطاعتنا
بالاشتراك مع كلية زراعة القاهرة في وقف انتاج فطر آخر للأجسام
الحجرية التي تعتبر تلوثا للتربة ونواة للفطر لمهاجمة المحاصيل
الجديدة
|
|
|